أعلنت القوى والحركات السياسية في محافظة الإسماعيلية مشاركتها في مظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بتنظيم سلاسل بشرية، في شوارع المدينة تنتهي جميعها أمام مبنى المحافظة، أو مجلس المدينة، إضافة إلى تسيير مظاهرات اعتبارًا من الثلاثاء وحتى الخميس، أمام المصالح الحكومية ومنطقة الاستثمار، لحث المواطنين على المشاركة في مظاهرات الجمعة 25 يناير. وأعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في الإسماعيلية أن المسيرة الأولى ستبدأ من موقف الفردوس وتضم "جبهة الإنقاذ الوطني - التيار الشعبي - حزب الدستور - حركة كفاية - حزب الوفد - حزب المصريين الأحرار - حزب التحالف الشعبي - حزب المصري الديمقراطي - الحركات الثورية و6 ابريل"، فيما تتحرك المسيرة الثانية من أمام جامعة قناة السويس وتضم طلاب جامعة قناة السويس، أما المسيرة الثالثة فهي مسيرة "البلاك بلوك" وتتكون من شباب الإسماعيلية المتطوع. وقال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه المقرر أن تطوف المسيرات الثلاث شوارع الإسماعيلية وتجوب المناطق الشعبية إلى أن تصل إلى ميدان الممر ثم تتحرك باتجاه مبنى المحافظة، وأضاف البيان أن مسئولية تأمين المسيرات أسندت إلى أولتراس الإسماعيلي بالإضافة إلى تكوين لجنة مركزية متحركة تضم عدد من شباب الحركات والأحزاب، ولجنة ثالثة تتولى حماية النساء المشاركات في المسيرات. وقال رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد في الإسماعيلية سمير صبري أنه سيتم عقد اجتماع مساء الاثنين في مقر حزب الوفد يضم جبهة الإنقاذ الوطني وكافة الأحزاب والقوى السياسية في المحافظة لمناقشة الاستعدادات ليوم 25 يناير وتوحيد الشعارات في الميدان، وإصدار بيان موحد باسم كافة القوى السياسية المشاركة في مظاهرات 25 يناير والتأكيد على سلمية المظاهرات. من جانبها أعلنت حركة شباب 6 ابريل المستقلة في الإسماعيلية عن مشاركتها في تظاهرات 25 يناير بميادين الإسماعيلية، وأصدرت الحركة بيانًا دعت فيه جموع المواطنين للمشاركة في يوم 25 يناير. وأكدت الحركة إنها ستشارك القوى الثورية الأخرى في مسيرات محددة وحددت أماكن انطلاق المسيرات بالإسماعيلية وهي ميدان الشيخ زايد والفردوس والجامعة الجديدة بعد صلاة الجمعة مباشرة، وقال منسق الحركة في الإسماعيلية أحمد أبا يزيد أن المسيرات ستكون سلمية ومؤمنة بالكامل، والشعارات موحدة، موضحا أن الشعارات لن تتغير في 2013 عن شعارات الثورة الأولى، نظرًا لأن التغيير لم يحدث بعدن واختتم تصريحه مؤكدًا أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات موحدة بالتنسيق مع باقي الأحزاب والحركات لمواجهة المتغيرات أثناء المسيرات.