أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الأحد، "نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على المتهم الرئيسي في الاعتداء على معتصمي قصر الاتحادية، وإشعال النيران في خيامهم"، مؤكدًا أن "الحادث شخصي جنائي، وليست له أية دوافع سياسية"، فيما زار الوزير المجندين الـ6 المصابين في الأحداث.وأوضح الوزير، أن "خلافًا نشب بين المتهم الرئيسي ويدعى عنتر، والمعتصمين بسبب تصويره الاعتصام، وهو ما دفعه إلى الاستعانة بآخرين للانتقام بعد الاعتداء عليه".ونجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية في القبض على 2 من المتهمين بالاعتداء على المعتصمين في محيط قصر الاتحادية مساء السبت، والذي قاموا بإطلاق أعيرة الخرطوش، وإلقاء زجاجات المولوتوف على المعتصمين وتسببا في إحراق 4 خيام.وقال مصدر أمنى مسؤول في وزارة الداخلية، إنه "فور الاعتداء أسرعت القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة لمطاردة المعتدين". وزار الوزير، الأحد، المجندين الـ6 المصابين في الأحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية مساء السبت، حيث يتلقون العلاج في مستشفى "هيئة الشرطة" في مدينة نصر.وقد اطمئن الوزير على حالتهم الصحية، ووجَّه بـ"توفير أقصى درجات الرعاية الطبية لهم"، كما زار عددًا من الضباط والأفراد المحجوزين في المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والوقوف على مستوى الرعاية الطبية المقدمة لأبناء هيئة الشرطة..