قال مصدر أمني مصري رفيع المستوي أن نشر الجيش الإسرائيلي كتيبة جديدة في منطقة مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر مقابل صحراء سيناء المصرية شأن داخلي إسرائيلي طالما أنه لا يمس السيادة المصرية على أراضيها. وأعلن بيان عسكري للجيش الإسرائيلي أنه تم تأسيس هذه الكتيبة الإقليمية الأربعاء رسميًا لتعزيز الأمن حول إيلات وسوف تساعد كتائب ساغوي وعربة وستشكل معها وحدة أطلق عليها اسم أدوم تعمل على طول الحدود مع مصر. وقال المصدر: انتشار الكتيبة الإسرائيلية لم يمس شبرًا واحدًا من الأراضي المصرية، مضيفًا أن انتشار الجيش الإسرائيلي تم داخل الحدود الإسرائيلية، وبالتالي فهو أمر يخصها وحدها. وتابع أن أجهزة الأمن المصرية تتابع الوضع على الحدود المصرية بدقة، وقال الجنرال الإسرائيلي طال روسو قائد المنطقة العسكرية الجنوبية: "نحن نعيش في زمن التغييرات والاضطرابات.التهديد القادم من سيناء أصبح كبيرًا". وأنهت إسرائيل تقريبًا بناء سياج حدودي بطول 250 كلم على امتداد حدودها مع مصر، وسيبنى جزء من هذا الجدار بطول 15 كيلومترا في الستة أشهر المقبلة في منطقة جبلية قريبة من إيلات. وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر أمنية في شبه جزيرة سيناء إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء مع قرب احتفالات رأس السنة الميلادية كأجراء احترازي ، تحسبًا لوقوع أي أعمال إرهابية ضد السياح الأجانب. وقال إنه لا يوجد أي معلومات بشأن تهديد إرهابي محدد وأن ما يتم من إجراءات هي اجراءات احترازية. وأضاف أنه تم نشر حواجز إضافية على جميع الطرق، كما يتم التدقيق في هوية جميع المسافرين ورخص السيارات وتفتيشها جيدًا. وقال مدير أمن شمال سيناء اللواء سميح بشادي إن الوضع الأمني في المحافظة مستقر  وأن الحملات المستمرة التي تقوم بها المديرية تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الغير مرخصة وعشرات المطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية بالسجن، وأضاف أن هذه الحملات مستمرة حتى يتم إعادة الانضباط بشكل كامل للشارع السيناوي.