أعرب رئيس نادي قضاة الإسكندرية المستشار عزت عجوة، عن استيائه وجميع القضاة من واقعة الاعتداء على رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، واصفا اياها بـ"عملية تصفية"، مطالبا جموع الشعب المصري بالوقوف صفا واحدا الآن لإنقاذ الوطن من مأساة محققة تكاد تعصف به وتدمره. وقال: "إن  ما حدث من اعتداء على رئيس نادي قضاة مصر هو مأساة مؤسفة وكارثة بكل المقاييس، ويعد اعتداء عمديا على القضاة جميعا وليس على شخص المستشار الزند فحسب". وتساءل: "كيف يتم العثور على شخص فلسطيني الجنسية بين المتهمين بالاعتداء على رئيس نادي القضاة؟، وما مصلحته في الاعتداء عليه؟، وهو ما يؤكد أن هذه الواقعة مدبرة وليست وليدة الصدفة، وتشير لحجم الكارثة الكبيرة التي يواجهها الوطن"، على حد قوله. واعتبر عجوة، أن ما يتعرض له الآن كبار الشخصيات السياسية والقضائية في الدولة هو عملية تصفية يجب أن يتصدى لها الجميع، مطالبا جموع الشعب المصري بمن فيهم القضاة بالوقوف صفا واحدا لدرء هذا الخطر الذي يهدد الأمة، محذرا من النهاية المأساوية التي من الممكن أن يؤول لها الوطن حال استمرار مثل هذه الافعال الهمجية، دون أن يتم ردعها أو التصدي لها من قبل الشعب بأكمله.