أكد وزير العدل التونسي نور الدين البحيري، الجمعة، أنه تعرض للتهديد بالاغتيال في حالة عدم إطلاق سراح الإعلامي سامي الفهري الموقوف على خلفية اتهامه بقضايا فساد مالي في مؤسسة التلفزة التونسية. وقال نورالدين البحيري"وصلتني على هاتفي الجوال تهديدات بالإغتيال في صورة عدم الإفراج عن سامي الفهري". وأضاف وزير العدل التونسي أن الأمر لا يتعلق بسامي الفهري فحسب بل هو واجهة لعصابة بقايا النظام السابق التي تخوض معركتها الأخيرة من أجل التهرب من القضاء الدولي الذي ضيق عليهم الخناق مؤخرًا خاصة في مسألة الأموال المنهوبة. وأضاف " لن ينجحوا في تعطيل مسيرة الشعب التونسي  من أجل التسريع في مساءلة الفاسدين والقضاء لن يصمد طويلًا أمام هذه التهجمات". ويذكر أن المنتج والإعلامي سامي الفهري موقوف منذ ثلاثة أشهر بسجن المرناقية وسط العاصمة التونسية، على خلفية اتهام شركته "كاكتوس" في قضايا فساد مالي وإداري بمؤسسة التلفزة التونسية، إلا أن فريق الدفاع عنه اتهم وزير العدل بخرق القانون وعدم الإفراج عن موكلهم رغم صدور مذكرة في ذلك من محكمة التعقيب أعلى السلطة قضائية في البلاد.