أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن "أحسن الأسلحة لمكافحة عدم التسامح تتواجد في الإسلام ذاته"، فيما قال "أحس بلحظة تاريخية أصنعها يدًا بيد مع الرئيس بوتفليقة". وذلك عقب استلامه الدكتوراه الفخرية في ختام زيارته إلى الجزائر، التي استمرت يومين. وقال هولاند، عقب استلامه الدكتوراه:"أحسن الأسلحة لمكافحة اللاتسامح تتواجد في الإسلام ذاته"، مشيرًا إلى قيمة العلامة الجزائري سيدي بومدين شعيب عالم تلمسان، واعتبره "مجسدًا لإسلام الأنوار"، فيما لفت إلى "الإسهام البارز للإسلام في التراث الإنساني المشترك"، مشيرًا إلى ما يعكسه قسم الفنون الإسلامية في متحف "اللوفر" في باريس، والذي دشنه مؤخرًا. وأضاف هولاند:""هذا القسم يشهد على ثراء هذه الثقافات والاختلافات التي لا علاقة لها بالتعصب الذي عانت منه الجزائر خلال السنوات الأليمة". وأكد هولاند، في كلمته خلال مراسم تسليمه الدكتوراه الفخرية في جامعة "أبو بكر بلقايد"، الخميس، في تلمسان،  أنه لا يزال مقتنعا بأن "الأسلحة لمكافحة اللاتسامح تتواجد داخل الإسلام ذاته"، لافتًا إلى أن "تلمسان عبر ماضيها التاريخي الغني، تُبيِّن هذا البعد العالمي الذي يجسده الإسلام". واعتبر أن "الشراكة بين فرنسا والجزائر فرصة كبيرة، يجب على الشباب استثمارها"، مشيرا إلى ضرورة "النظر نحو المستقبل، وألا يبقى الماضي نقطة خلاف يحول دون ذلك"، قائلاً:" إن لحظة تاريخية تُصنَع أحس بها، في أزقة تلمسان العريقة يدًا بيد مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".