أوضح وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال وزير الثقافة سميح المعايطة، أن "موقف بلاده من الأزمة السورية لم يكن مجانيًا، بل كان له ثمن يدفعه"، لافتًا إلى أن "بعض الدول كانت ترغب في أن ترى الأردن في معسكر معيّن". وأشار المعايطة في تصريح له، إلى أن "كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة إن لم يتم التوصّل إلى حل سياسي بين مختلف الأفرقاء في سورية". واستطرد أنه "عندما تكون هناك أزمة بحجم الأزمة السورية وتثبت "أنت" على موقف سياسي معيّن بالتأكيد لم يكن مرضيًا لبعض الأفرقاء"، وواصفًا موقف بلاده من الأحداث في سورية بأنه "موقف مبني على قناعات وثوابت ودليل وجود رؤية واضحة وحكمة لدى القيادة الأردنية في التعامل مع هذه الأزمة". وتابع "إذا لم يكن هناك حل سياسي للأزمة السورية ربما المراحل المقبلة في هذا البلد ستكون أصعب، وإلا فإن كل الإحتمالات والخيارات السلبية واردة". ورأى المعايطة أن "أي تطور يحصل في سورية نتمنى أن يحافظ على وحدة هذا البلد والذهاب به نحو الاستقرار وليس إلى اتجاه آخر"، معتبرًا أن "الحل السياسي هو الحل الحقيقي للأزمة في سورية وليس بالسلاح".