طالب رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي، الرئيس محمد مرسي، بأن يعمل طبقًا لـ"الآليات الديمقراطية" كونه رئيسًا منتخبًا بشكل ديمقراطي، لافتًا إلى أنه لايزال ينتظر موقف القضاة بشأن قرار الإشراف على الاستفتاء من عدمه. وأكد البرادعي أنه لم يقرر حتى الآن المشاركة في التصويت في استفتاء الدستور أو اتخاذ قرار المقاطعة، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستواصل النضال السلمي حتى الحصول على دستور أفضل مما عليه الآن، خاصة أن 70% من المصريين ليسو إخوانًا ولا سلفيين. وشدد على أهمية المضي قدمًا في الحصول على دستور أفضل، محذرًا من أن الدستور الحالي قد يُعيد البلاد إلى العصور المظلمة، وذكر أنه لا يمكن الموافقة على دستور يعترض عليه 50% من الشعب، وأن ما يطالب به هو عملية ديمقراطية كاملة وليس انتخابات لمرة واحدة. وقال: لن نذهب للحوار على طريقة إسرائيل تبني المستوطنات وتقول تعالوا نتحاور، نريد أرضية عادلة للحوار.