أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية مازالت سببا رئيسيا في التوتر بالمنطقة، وتظل محل إجماع عربي صلب، وتأتي على قمة الأجندة العربية، موضحا أن إسرائيل تواصل الاستهانة بالقوانين الدولية وتنفذ أجندة الاستيطان، وأجندات اليمين الإسرائيلي الذي يزيد في تطرفه يوما بعد يوم، مطالبا اليابان بالاعتراف بدولة فلسطين.
وشدد أبو الغيط، خلال الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار العربي الياباني، على أن آفاق التعاون بين الدول العربية واليابان واسعة، وامتدت خلال الفترة الماضية لتشمل مناحي تمس حياة المواطن مباشرة مثل التعليم، ووصل عدد المدارس اليابانية إلى 23 مدرسة تقدم التجربة اليابانية في التعليم، موضحا أن التعاون العربي الياباني لا ينبغي أن يقف عند حدود التعاون الاقتصادي فقط، لكن يجب أن يتسع ليشمل الجانب السياسي، فالعرب واليابانيون يحتاجون أن يستمع العالم لصوتهم الذي يتوافق في الكثير من القضايا.
 
من جانبه، قال وزير خارجية اليابان، إن بلاده ستعزز جهودها بمنطقة الشرق الأوسط، وعازمة على القيام بدور أكبر في المنطقة العربية، مضيفا :"وعن نفسي سأبذل أقضى جهد لتحقيق هذا الهدف.. ونسعى رويداً رويداً من أجل حصد النتائج الإيجابية". وأضاف وزير خارجية اليابان، خلال كلمة أثناء انعقاد الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار العربي الياباني بالجامعة العربية، أن بلاده تشجع استقلال الاقتصاد الفلسطيني من خلال التعاون بين فلسطين والأردن وإسرائيل، مشدداً على أن اليابان تشجع شركاتها لبذل مزيد من الجهد والعمل في فلسطين والمجالات المختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات، وتابع:" نحن نعلم أنه في فلسطين مهارات كثيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، رغم أنهم يعيشون في منطقة محدودة، لكنهم يستطيعون أن يقدموا المزيد لصالح العالم".