أستنكر رئيس "المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان"  شاهر نور الدين ، العملية الإجرامية التي استهدفت 14 ضابطًا وقياديًا في مديرية أمن أسوان ، فيما وصف نور الدين في بيان للمنظمة، الواقعة على أنها "جناية خطف"، وأنتقد عدم استخدام قوات الأمن للطرق المشروعة للدفاع الشرعي عن النفس والمنشأة طبقاً للقانون دون انتظار أي تعليمات أو أوامر من وزير الداخلية، لأن خطفهم وسحلهم يُعد عملاً إجراميًا يتسم بالخسة ويخالف كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.  وقال نور الدين "إن هناك عمليات منظمة وممنهجة من قبل قيادات "الإخوان" منذ ثورة‏ 30‏ يونيو في جميع محافظات مصر ضد رجال الشرطة، والقوات المسلحة والمنشآت العامة والخاصة تهدف إلى زعزعة الاستقرار العام في البلاد ونشر مخطط الفوضى والعنف‏"...  و أكد نور الدين على  أن مصر وشعبها لن يشعروا بالألم عبر العنف الذي يزرعه "الإخوان" ضد الجيش والشرطة والمواطنين بعد أن اتضحت كل جوانب المؤامرة وانكشف المشهد السياسي.  وأشار إلى أن هناك فراغا تشريعيا في التشريع الجنائي والإجرائي الوطني في مصر، ويمثل عاملاً داعماً لإفلات المتورطين بارتكاب الجرائم الشديدة الخطورة من الملاحقة والمساءلة القضائية والعقاب، رغم الخطورة الشديدة التي تمثلها هذه الجرائم باعتبارها خرقاً جسيماً للحقوق والحريات.