رحب حزب الجيل الديمقراطي بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر واعتبرها مهمة جدا وثمن توقيتها الذي جاء والغضب يملأ المنطقة والشعوب العربية بسبب قرار الرئيس الأميركي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها

وأكد أهمية زيارة الرئيس بوتين وأنها ستعيد  التوازن إلى المنطقة العربية الرافضة للسياسات الأميركية وتمنى حزب الجيل في بيانه أن تعمق الزيارة العلاقات المصرية الروسية وتحل كل القضايا العالقة بين البلدين مثل عودة السياح الروس إلى مصر والتوقيع على عقد مفاعل الضبعة النووي، ودعا إلى  تطوير وتعميق العلاقات الروسية المصرية في جميع المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية وقطاع الطاقة “، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس التي طال الحديث عنها والوصول إلى رؤى مشتركة في القضايا الدولية الإقليمية وكيفية مكافحة الإرهاب وضمان الأمن العام والاستقرار في المنطقة العربية و الشرق الأوسط وشمال أفريقي .

وقال الشهابي إن الرئيس بوتين مرحب به دائما في مصر التي لن تنسى له وقفته الكبيرة الداعمة لثورة شعبها في 30 يونيو 2013 وأضاف، أن الشعب المصري يرى روسيا بلد صديق محب للعدل والسلام وتعمل دائما لرفاهية الشعوب وتنميتها وبناء نهضتها ويقدر وقفتها القوية بجانب الشقيقة سورية وهي تواجه المخطط الغربي الصهيوني بقيادة أميركا وحلفائها من الجماعات الإرهابية مما كان لها الأثر الكبير في وقف المخطط ودحر الإرهاب والحفاظ على سورية موحدة.

وتابع الشهابي أن الشعب المصري لن ينسى وقفة روسيا القوية معه في بناء السد العالي والمشروعات الاستراتيجية وسيذكر دائما أن الجيش المصري انتصر في معركة العبور وتحرير الأرض في أكتوبر 73 بالسلاح الروسي، ودعا رئيس حزب الجيل إلى إقامة علاقات استراتيجية بين مصر وروسيا تعتمد على الشراكة وتحقيق مصالح البلدين وطموح مصر الجديدة في البناء والتنمية معتمدة على الخبرة والتكنولوجيا.

 وأكد الشهابي أنه أن الأوان لنبتعد عن أميركا صاحبة مخطط الفوضى الخلاقة وتقسيم الدول العربية المركزية وتفكيكها وتحويلها إلى دول فاشلة والقضاء على جيوشها القوية، والمنحازة دائما إلى إسرائيل وان نتجه شرقا إلى روسيا والصين وننضم إلى دول البريكس لنستطيع أن نبنى بلادنا..