الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

منذ عام 1995 وحتى الآن ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا محفورة في أذهان الجميع رغم محاولات الاغتيال الأخرى.. دعونا نتذكر تفاصيلها سويًا..

وهذه المحاولة الفاشلة تعرض لها الرئيس المصري السابق حسني مبارك على يد أحد أفراد الجهاد الإسلامي المصري أثناء حضوره مؤتمر منظمة الوحدة الأفريقية بإثيوپيا.

وحسب تصريحات حسين شميط، المتهم بمحاولة اغتيال مبارك عام 1995، فقد اضطرت الجماعة الإسلامية لاستخدامه العنف تجاه الإسلاميين، وبعد أن وصل عدد الإسلاميين المعتلقين في عهده إلى حوالي 60.000 شخص. بعد فشل محاولة الاغتيال، هرب شميط إلى أفغانستان، إيران، پاكستان، السودان وإثيوپيا، هرباً من مطاردة السلطات المصرية، وبعد قيام الثورة المصرية بعام، في يناير 2012، عاد شميط للقاهرة. كان شميط قد حكم عليه وثلاثة آخرين من أعضاء الجماعة الإسلامية، بالإعدام بتهمة محاولة اغتيال مبارك، ويقضون عقوبة السجن في إثيوپيا ولم ينفذ عليهم حكم الاعدام.

تم تكوين لجنة لعملية اغتيال مبارك برئاسة علي عثمان محمد طه- وزير الخارجية ذلك الوقت، نافع علي نافع مدير جهاز الأمن الخارجي – نائباً له مطرف صديق – نائب مدير جهاز الامن الخارجي عضواً، المقدمصلاح عبد الله قوش- مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي- مقرراً، العقيد/ نصر الدين محمد أحمد – مدير إدارة العمليات بجهاز الأمن الخارجي – عضوا، عوض أحمد الجاز – مسئول الجناح العسكري بالتنظيم – عضواً.

قد يهمك أيضا :  

صور حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك تثير الجدل على "إنستغرام"

مبارك يظهر لأول مرة منذ عام 2011 للحديث عن حرب أكتوبر 1973