أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية

فجر أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مفاجأة جديدة بشأن محمد شوقي الإسلامبولي، المصنف إرهابيًّا حسب البيان المشترك الصادر من 4 دول عربية بشأن إدراج عدد من الشخصيات على قوائم الإرهاب. 

وقال حافظ في تدوينة له: "الأمم المتحدة كانت قد وضعت محمد شوقي على قائمة الإرهاب وكان رقم 3 بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، لكنه تقدم للأمم المتحدة لرفع اسمه من هذه القوائم مقدما الوثائق اللازمة وأرسلوا إليه من التقى به وحاوره واقتنعوا بكذب ما وصلهم من معلومات سابقة ورفعوا اسمه من هذه القوائم منذ بضعة أشهر فقط".

وأكد حافظ عدم تواجد شوقي في قطر قائلا: "لم يذهب إلى قطر في حياته وليس مقيما بها". 

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين أصدرت قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطرًا على الأمن والسلم في الدول الأربع، وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دوليًا وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب.

وتضم القائمة طبقا لبيان الدول الأربع كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري كشعار بينما تحول الملايين دعما لجماعات إرهابية وتنظيمات تهدد الأمن القومي للدول المجاورة ودول المنطقة، لافتا إلى أن الدوحة لم تخف هذه الإجراءات بل تفتخر بها بقنواتها الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة. 

وأكد البيان على اتفاق الدول التي أصدرته على تصنيف الأفراد إرهابيين والمؤسسات والهيئات إرهابية في قوائم الإرهاب المحظورة لديهم على أن تحدث تلك القوائم التي تضم 59 فردا و12 مؤسسة، تباعا، فضلا عن التأكيد على رفض قطر المتكرر تسليم المحكوم عليهم أو التوقف عن دعم وإيواء المطلوبين، رغم تعهدات واتفاقات تمت في 2013 و2014 والطلبات المتكررة.