أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا، جيف ريجان رئيس مجلس العموم الكندي

التقى السفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا، جيف ريجان رئيس مجلس العموم الكندي، وتناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات المصرية الكندية وسبل دعمها، وذلك في إطار جهود السفارة المصرية في كندا في التواصل مع كل دوائر صنع القرار لتعزيز العلاقات الثنائية، والتعريف بالتطورات التي تشهدها مصر على كل الأصعدة.

وقال السفير أبوزيد في تصريح له عقب اللقاء، إنه حرص على نقل تحيات الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري، إلى نظيره الكندي، وتطلع سيادته إلى استقباله في القاهرة في أقرب فرصة ممكنة، مستعرضا التاريخ الممتد للعلاقات المصرية الكندية، ودور كندا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر على مدار عقود طويلة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، فضلا عن كون كندا كانت صاحبة المبادرة في وضع اللبنات الأولى في تشكيل قوات الطوارئ الدولية في سيناء عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

وأضاف السفير المصري أنه اقترح على رئيس مجلس العموم إنشاء مجموعة صداقة مصرية/كندية بالبرلمان الكندي تتويجا لهذا التاريخ الممتد من العلاقات الطيبة بين البلدين، ولتعزيز العلاقات البرلمانية، لا سيما في ظل النشاط الملحوظ الذي يضطلع به مجلس النواب المصري في التواصل وبناء جسور التعاون مع مختلف برلمانات الدول الصديقة على مستوى العالم، فضلا عمّا يمكن أن تقوم به مجموعة الصداقة من جهود لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والدفاع عن مصالح الجالية المصرية في كندا التي يقدر عددها بنحو الـ300 ألف شخص.

أقرأ أيضاً : "الخارجية "تتواصل مع السلطات الإيطالية بشأن وفاة سجين إكلينيكيا

وكشف السفير أحمد أبوزيد عن أن رئيس مجلس العموم حرص على نقل تحياته إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، معربا عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى التقدير الكبير الذي يكنه لمصر وتاريخها وثقافتها وللجالية المصرية المتميزة في كندا، بما في ذلك المصريين المقيمين بدائرته الانتخابية في مدينة "هاليفاكس" الكندية، ومنوها إلى العلاقات التي ربطت أسرته مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء الكندي الأسبق "ليستر بيرسون" الذي حاز جائزة نوبل للسلام لدوره في تسوية أزمة قناة السويس في الخمسينيات من القرن الماضي، وأعرب المسؤول الكندي عن ترحيبه بفكرة إنشاء مجموعة صداقة مصرية كندية في البرلمان الكندي، مشيرا إلى أهمية التواصل مع النواب الكنديين، لا سيما الذين يمثلون دوائر انتخابية توجد بها أعداد كبيرة من الجالية المصرية، وكذلك النواب المعروف عنهم اهتمامهم ودعمهم لمصر.

وشهد اللقاء نقاشا مطولا بشأن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تشهدها مصر، إذ أجاب السفير المصري عن استفسارات رئيس مجلس العموم الكندي بشأن جهود مصر في مكافحة الإرهاب، مستعرضا الاستراتيجية المصرية التي تتأسس على المواجهة الشاملة للإرهاب أمنيا وتنمويا وفكريا، وشارحا النجاحات التي حققتها العملية الشاملة سيناء 2018، ودور المؤسسات الدينية المصرية في المواجهة الفكرية للتطرف والفكر المتشدد ومبادرة السيد الرئيس لتجديد الخطاب الديني، فضلا عن مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يتم تنفيذها في سيناء.

وردا على استفسار آخر، استعرض السفير أبوزيد مختلف برامج التطوير الاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها مصر في المرحلة الحالية، بما في ذلك المشاريع القومية الكبرى وما تستهدفه من تغيير الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لمصر، والمناقشات الجارية بشأن التعديلات الدستورية المقترحة ومراحلها المختلفة، وصولا إلى مرحلة إقرارها من عدمه في إطار استفتاء شعبي ديمقراطي.

وفي ختام اللقاء، وقع السفير المصري في الدفتر الخاص بكبار زوار البرلمان الكندي، وأعرب رئيس مجلس العموم عن تقديره لكون السفير المصري أول من يلتقي بهم من السفراء المعتمدين حديثاً لدى كندا.

قد يهمك أيضاً :

أحمد أبو زيد يؤكّد إعلان اسم متحدث الخارجية الجديد قريبًا

الخارجية ترد على تصريحات المفوضية الأوروبية بشأن أحكام "اعتصام رابعة"