أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ترحيبه باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة وإلقاء كلمة مصر، ولفت إلى أن الترحيب بالرئيس السيسي والفرح بزيارته هو فرح بمصر.

وقال البابا تواضروس الثاني، خلال لقائه بشعب كنيسة رئيس الملائكة، ميخائيل والشهيد مارمينا بمدينة استاتن آيلاند في ولاية نيويورك، "أحب أن أنتهز فرصة وجودنا معا لأقول، إن بلادنا تحاول أن  تقوم من كبوات السنوات الماضية وتحاول أن تنهض في مجالات كثيرة، ويكفى أن أقول لكم بدءًا من الرئيس والحكومة والسادة الوزراء والمسؤولين بصفة عامة آخذين على عاتقهم جدية كبيرة في نهضة مصر".

ولفت إلى أن مصر وطن كبير يقترب من مئة مليون شخص وهذا الوطن إمكانياته واقتصاده في مرحلة البناء، ولديها نسبة الزيادة السكانية عالية جدًا، ولكن البلد تحاول وتوجج فيه نجاحات كثيرة.

وأضاف البابا تواضروس، أن مصر تتعرض لحملات كثيرة من التشكيك والأخبار الكاذبة فكونوا منتبهين وبضمير صالح أمام الله، وتابع، "نشكر الله  على كل أحوالنا وأمورنا، عالمين أن كنيستنا عمرها ألفا سنة ومرت بالكثير، وهي كنيسة صامدة وقوية وناجحة وممتدة وكل هذا بعمل الله وبصلواتكم".

وبدأ البابا تواضروس الثاني، زيارة رعوية للولايات المتحدة، الخميس الماضي، وتستمر لعدة أسابيع يزور خلالها العديد من الكنائس ويلتقي الكهنة والخدام لمناقشة وتدبير أمور الخدمة هناك.