نائب وزير الخارجية، السفير حمدي سند لوزا

أعرب نائب وزير الخارجية، السفير حمدي سند لوزا، في اجتماعه مع سفراء ألمانيا وإيطاليا والصين، عن استياء مصر من استمرار شركات تلك الدول العمل في بناء سد النهضة الإثيوبي.

وأكد السفير خلال اجتماعه اليوم الأحد، أن تلك الشركات تواصل العمل في السد رغم عدم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسد على مصر.

وأوضح لوزا، أن عدم إجراء الدراسات أو التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة، يمثل مخالفة لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي.

اقرأ أيضًا:

"الخارجية" تؤكّد وضوح رؤية مصر المستقبلية لرئاستها للاتحاد الأفريقي

وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التأكيد على التزام إثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر، والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.

جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تأكيده أن ما شهدته مصر في 2011، حال دون التوصل لاتفاق عادل بشأن ملف سد النهضة.

وقال الرئيس خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصارات أكتوبر: "لو مفيش 2011 كان عندنا فرصة للتوافق على بناء سد النهضة وكل الاشتراطات لتحقيق المصلحة لمصر وإثيوبيا، ولن يكون الأمر أحادياً".

وأضاف الرئيس السيسي: "لا أحمل الأمور أكثر مما ينبغي، أقول على الحقائق اللي شايفها.. في 2011 كان هيكون فيه اتفاق قوي وسهل لإقامة السد، لكن لما البلد اتكشف ضهرها وعرت كتفها فأي حاجة تتعمل.. ولو مخدتوش بالكم هيتعمل أكتر من كده".