الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالفنان ماجد الكدواني

كشف النجم ماجد الكدواني عن تفاصيل عودته للدراما التلفزيونية عقب غياب ١٨ عاما من خلال  مسلسل "موضوع عائلي" والذي يدور في 10 حلقات يطل علينا في دراما اجتماعية بحس فكاهي .في البداية قال الكدواني إن التجربة تيمة إنسانية كوميدية لامست قلبي جداً، إذ إنّ الفضل يرجع لأحمد الجندي الذي له رصيد كبير بيني وبينه لأن يشفع له والذي أَحُسّ معه بالأمان، بالإضافة للمنتج أحمد الجنايني، الذي يُعَدّ منتجاً محترماً جداً وواعياً جداً فنياً وإنتاجياً. فكرة الحلقات الثمانية أو العشرة تُشَجِّع على وُجود دِراما مُكَثّفة؛ إذ إنني عن نفسي لا أعتقد أنّ هذا الكلام سيتكرر كثيراً، ولكنّها كانت خُطوة شَجّعتني على أن أدخل هذا المجال وأرجع للدراما التلفزيونية بشكل مختلف، حيث اكتشفت أنّ حالة المُشاهَدة في البيوت والمنازل اختلفت، إذ إن المُشاهد أصبح يختار بمحض إرادته، وأنّه يريد مشاهدة ما يَوَدّ هو، مثل اختياره للسينما في المشاهدة، إذ أَصبح يَستَقطِعَ من أَمواله ومن وقته وأن يُخَصِّص وقتاً للمشاهدة، وبالتالي فأحترم هذه الفكرة جداً. إضافة إلى أنّ ثمانية أو 10 حلقات تشجع على عَدم التطويل وأصبحت الدراما مكثفة، وبالتالي فإنّ الله تعالى وَضَعَ كُلّ الظّروف التي تَجعلك تَرجِع إلى التلفزيون، وأتمنى أن تَصِلَ التّجربة إلى قَلب النّاس وأن أكون عند حُسّن ظَنّهم.

وقال الكدواني في حوار خاص بمجلة "سيدتي" «الظهور الكثير»؛ لأنّ السينما أكثر عدداً من المشاهد التي من الممكن أن يمثلها الممثل هي ما بين 40 إلى 80 إلى 100، ومن الممكن أن تَصِلَ إلى 50 إلى 70 مشهداً. فالظهور الكثير هذا يُسَبِّب رعباً لي لأني أُمَثّل بورقتين أو ثلاثة، ولولا الإيقاع والكتابة الجيدة ما كنت ارتبطت بمسلسل موضوع عائلي؛ لأنّ هذا أكثر شيء أخافني، و(يا رب الناس لا تختنق وتَمَلّ منى في البيوت بنفس حالة التشويق التي تنتظرني بها بالسينما).وحول حالة إشباع الجمهور من نجمه المفضل أوضح ماجد أن هذا الأمر يلقي بمَسؤولية كبيرة على النجم. فإذا أردت أن أُشبِعك فلابد أن أشبعك بوجبة دسمة أو بطريقة صحيحة ولا بد أن أكون عند حُسن ظَنّك، ولكن لا أريد خِيانتك في يوم ما باختيار منتج ضعيف اخترته كماجد الكدواني لا يُقِّدم لك شيئاً جيداً بل منتج رديء، فبالتالي لن أشبعك بوجبة دسمة ستكون عواقبها أن تمل مني.. وبالتالي فأنا حِساباتي صعبة.وحول شخصية إبراهيم الطباخ قال هي مجرد وظيفة شيف، ولكنّه شَخص يُحِبّ الحياة ولطيف ولا يُحِبّ المفاجآت من خلال الأحداث التي تَحدث له فجأة.. فالجمهور يتعايش مع حياته ويكتشف تفاصيل أكثر عن حياته وإنسانيته.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ماجد الكدواني يؤجل تجربته «أوامر عليا» بسبب «عز» و«حلمي»

ماجد الكدواني يؤكد أن "تامر حسني لديه موهبة نادرة"