كلية طب وايل كورنيل في قطر

 احتفلت كلية طب وايل كورنيل في قطر بتخريج دفعة جديدة من الأطباء في قطر، خلال حفل أقيم في حرم الكلية حيث تسلَّم 42 طبيباً شهادة "دكتور في الطب" أمام حشد من ذويهم وأصدقائهم وأعضاء الهيئة التدريسية. وقد شارك في جانب من الحفل سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني، وزير الصحة والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة في قطر، حيث هنأ الخريجين وتحدث إليهم حول خططهم المستقبلية في التخصص الطبي العالي.

وتُعدّ دفعة 2015 الأكبر في تاريخ كلية طب وايل كورنيل في قطر، ويستعد الخريجون الجُدد للالتحاق ببرامج إقامة الأطباء في مستشفيات ومؤسسات طبية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، فيما فضَّل عدد منهم التفرغ للبحوث العلمية والطبية في المرحلة الراهنة.

وتوجه الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، بالتهنئة للخريجين قائلاً: "نأمل أن يختار أغلبكم خدمة دولة قطر في المستقبل لأن من شأن إنجازاتكم المستقبلية في مهنة الطب أن تدعم زخم رؤية قطر بإرساء دعائم اقتصاد المعرفة من جهة، وتنشئة أجيال صحية ومتعافية من جهة ثانية. وبطبيعة الحال سنرحِّب بانضمام العديد منكم إلى الكلية في ما بعد تخصصكم الطبي العالي ضمن الهيئة التدريسية لتكليل هذا الإنجاز".

وأضاف الدكتور شيخ: "وأنتم تتطلعون اليومَ إلى فصل جديد في حياتكم لا تنسوا فضل وسخاء مؤسسة قطر التي أتاحت لكم فرصة التخرُّج من كلية طب عالمية، وبادروا بدوركم إلى إثراء حياة الآخرين، أينما كنتم داخل قطر أو خارجها".

ثم تحدث الخريج الدكتور أحمد محسن باسم زملائه الخريجين مذكراً إياهم بما بذلوه من جهد للوصول إلى هذه اللحظة واستحقاق هذا الإنجاز، كما ذكرهم بأهمية التواضع والعمل بروح الجماعة. ثم شكر القيادة القطرية وأُسر الخريجين والهيئة الإدارية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، معرباً عن عميق الامتنان لأفراد الهيئة التدريسية على ما بذلوه في تدريس وإعداد هذه الدفعة من الأطباء.

وقال: "أود أن أشكر كافة الأساتذة والمحاضرين في برنامج الطب وبرنامج ما قبل الطب على السواء، والهيئة التدريسية الإكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث ومستشفى نيويورك-برسبتيريان.

من جهة أخرى، خاطبت الدكتورة لوري جليمشر عميد كلية طب وايل كورنيل في نيويورك الخريجين قائلة إنهم سيبقون على الدوام من أسرة وايل كورنيل، وسيجدون كل ترحاب في حرم الكلية في نيويورك وقطر، وداعية إياهم إلى إثبات جدارتهم كرياديين ومبتكرين والعمل دون كلل لتحقيق طموحاتهم والإبقاء على شغف العلم والمعرفة. كما حثت جليمشر الخريجين على جعل رسالة الطب النبيلة دائماً نُصب أعينهم، وقالت: "سواء كانت اختياراتكم إكلينيكية أو بحثية، وسواء تخصصتم في طب الأطفال أو طب الشيخوخة، لا تنسوا أن مرضاكم هُم محور اهتمامكم الأول وأن مرضاكم هُم حافزكم الأول للبحث والاستكشاف".

كما خاطب الدكتور ديفيد سكورتون رئيس جامعة كورنيل، الحضور عبر رسالة مرئية مسجلة، أكد خلالها فخر واعتزاز كورنيل بالأطباء الجُدد. وقال: "خلال الأعوام التسعة كرئيس لجامعة كورنيل كنت أشعر بالفخر والاعتزاز كلما شاهدت نمو وازدهار هذه الكلية وتخريج دفعة تلو الأخرى من الأطباء الشبان المتميزين الملتزمين برسالة الطب. أهنئكم جميعاً على هذا الإنجاز متمنياً لكم النجاح الباهر في المرحلة التالية من رحلتكم مع مهنة الطب".