جامعة الأزهر الشريف

تستعد جامعة الأزهر الشريف لاستضافة مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة إلى جامعة وستبروك بالولايات المتحدة الأمريكية، من الباحث مخلوف محمود إبراهيم، والتي توصلت إلى دواء جديد لعلاج مرض السرطان. 
وسوف يعقد على هامش المناقشة يوم الأحد المقبل بقاعة الإمام محمد عبده بمقر جامعة الأزهر بالدراسة مؤتمرا علميا عالميا لمناقشة الاختراع الذي توصل إليه الدكتور مخلوف والذي من المنتظر أن يحدث طفرة في مجال علاج مرض السرطان على المستويين المحلي و العالمي.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر نخبة من العلماء المصريين وكبار المسؤولين بمصر وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكان اللواء مدحت أبو حسين، ممثل إحدى شركات صناعة الدواء في مصر،قد طالب بتشكيل لجنة خاصة لفحص الاختراع الذي توصل إليه الدكتور مخلوف محمود إبراهيم وذلك في مائدة مستديرة نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط بقاعة الاجتماعات في شهر مايو الماضي.

ويقوم الدواء بعلاج السرطان باستخدام جزيء الأكسجين الناتج من مركب فوق أكسيد الهيدروجين، والذي سبق أن سجله في مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2000 برقم (40537 2000) وأعاد تسجيله مرة أخرى فى عام 2009 كمنتج دوائي جديد لعلاج مرض السرطان.
وقال الدكتور مخلوف خلال المائدة إن فكرة العقار الجديد تعتمد على إعادة التوازن الطبيعي للخلية السرطانية، حيث اكتشف أن جوهر الفارق بينها وبين الخلية الطبيعية هو الماء الذي يتحول إلى مركب شديد التعقيد نتيجة لملوثات كيميائية دخلت جسم الإنسان، منها أول أكسيد الكربون الذي يتحد مع الحديد في هيموجلوبين الدم أكثر من الأكسجين 210 مرات. وبالتالي يدخل أول أكسيد الكربون داخل الخلايا ويمنع دخول الأكسجين.

وأضاف أنه بذلك تفقد الخلية الأكسجين الذي يعد عصب الحياة فيها وتتحول محتوياتها إلى حمض يعمل على القضاء على الجين "الحامل الوراثي" المكون للشفرة الوراثية التي تكون البروتين داخل الخلية فتفقد الخلية هذا البروتين ويؤدى إلى تكوين بروتين غير طبيعي "معطب" يؤدى إلى تضاعف وتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعي، مكونا الخلايا السرطانية. وأشار إلى أنه في تجاربه الحقلية قام بحقن الخلية السرطانية بمركبات بها نسب من الأكسجين من شأنها معادلة الحامضية داخل الخلية فعادت إلى طبيعتها.
وأوضح أن جزيء الأكسجين كأحد الشوارد الحرة يؤدى إلى تدمير الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي آثار جانبية على الخلايا الطبيعية السليمة في الإنسان والحيوان.