نظمت كلية التمريض في جامعة "الاسكندرية"، الاثنين، ٢٣ آذار/مارس ٢٠١٥، برعاية عميد الكلية، الدكتور مها عادل سالم،  ندوةً عن تداعيات ظاهرة ممارسة "ختان الاناث"، تحدث خلالها مدير إدارة المشروعات في كريتاس مصر الأستاذ بهجت موريس، عن الأضرار الجسيمة والصحية والنفسية والاجتماعية التى تسببها عملية "الختان"، موضحًا مدى خطورة تلك العملية، وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها الفتاة كل ١٥ ثانية فى مناطق مختلفة من العالم، خصوصًا العالم الثالث.

 وأكد موريس، أنّ الجمعية متواصلة ببرامجها مع ستة مناطق شعبية في الثغر، ولديها أربعة برامج رئيسية هي: برامج تنمية المهمشين، وإعداد المتطوعين، والتخلي عن ممارسة ختان الإناث، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتعني "كاريتاس" المحبة فى اللغة اللاتينية، و يرجع تاريخها بمفهومها الشامل إلى  ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تأسست أول "كاريتاس" فى مدينة فرايبوغ الألمانية عام ١٨٩٧، باعتبارها مؤسسة للعمل الاجتماعي والإنساني حيث تم تكوين الفكرة للتضامن مع مشاكل المهمشين من لاجئين وذوي حاجات خصوصًا، وغيرهم نتيجة الحرب، ثم بدأت الفكرة فى الانتشار فى ١٦٥ دولة، خصوصًا الدول الاوربية.

و وصلت مصر فى عام ١٩٦٧ إبان الصراع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي، بعد زيارة وفد "كاريتاسات" إلى العالم الأوروبي الذى عمل على تدريب كوادر ومتطوعين كانوا هم النواه لبناء جمعية "كاريتاس" مصر.

وحضر الندوة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأستاذة الدكتورة وفاء رشاد، والأستاذة في قسم التمريض الباطني والجراحي ومدير وحدة التدريب في الكلية والمنسق العام للندوة الأستاذ الدكتورة يسرية سالم، كما حضرها لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب.