طفل مصاب بإيبولا

ذكرت صحيفة/ الأندبندنت / البريطانية ، أن المسعف الذي تعرض للضرب من جانب طفل مصاب بفيروس إيبولا في سيراليون تم نقله إلى سويسرا لوضعه تحت الملاحظة.

وذكرت وزارة الصحة السويسرية أن هذه الحالة تعد أول عملية نقل طبي إلى جنيف من المنطقة الموبوءة وأنه سيتم وضع المسعف - الذي لم يكشف عن جنسيته- في الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع .

وأوضحت الصحيفة أن المسعف كان يعمل في منظمة دولية مقرها جنيف ، حيث كان يرتدي ملابس وقائية خلال عمله في المستشفى في سيراليون ومن ثم ، فإنه من المحتمل عدم إصابته بالمرض خاصة وأن لم يعان من أية أعراض للمرض.

وتأتي هذه الحالة في الوقت الذي حذر فيه خبراء من أن العالم قد يتعامل مع أكثر من مليون حالة إصابة بالإيبولا بحلول شهر يناير المقبل إذا لم يتم تكثيف الجهود الرامية لوقف انتشاره.

وفيروس إيبولا ، وحمى إيبولا النزيفية ، هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصُداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد و الكلية ، ويبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.

ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بـالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى (عادة القرود أو خفاش الفاكهة ولا يوجد دليل بالوثائق على الانتشار عبر الهواء في البيئة الطبيعية.