تحتفل أكثر من 180 دولة في أنحاء العالم، اليوم الخميس، بالأسبوع العالمي للتطعيم، في اطار المساعي العالمية لحماية صحة الانسان من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. ودعت منظمة الصحة العالمية، الافراد في بيان اليوم الخميس وحصلت (بترا) على نسخة منه، الى التعرف على المزيد من اللقاحات المتاحة وفوائدها من العاملين في مجال الرعاية الصحية ومن المصادر الموثوق بها، والتحقق من حصول جميع افراد الاسرة على اللقاحات لحماية الصحة. وتعتبر المنظمة التمنيع أحد التدخلات الصحية الأكثر نجاحاً والأعلى مردوداً مقارنة بالكلفة والفعالية، فهو يقي نحو مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص من الوفاة سنويا من جميع الفئات العمرية، والتي تنجم عن الخناق (الدفتيريا) والكُزاز (التيتانوس) والشاهوق (السعال الديكي) والحصبة. وتمتد فوائد التمنيع وفق البيان من الرضع إلى كبار السن، ويقي من العلل التي تسبب الوهن والعجز والوفاة نتيجة للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات، مثلما يتزايد نطاق فوائده ليشمل المراهقين والبالغين، اذ يوفر لهم الوقاية من الأمراض التي تهدد الحياة، مثل التهاب الكبد والسحايا، والأنفلونزا وغيرها. ويتيح الأسبوع العالمي للتمنيع( التطعيم) فرصة للبلدان والشركاء المعنيين بالتمنيع في جميع أنحاء العالم للتوعية بأهمية التمنيع واللقاحات للجمهور، والاحتفال بالمكاسب الصحية الناتجة عنه ومؤازرة الصراع الجاري ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. واختارت حملة الاسبوع العالمي للتمنيع العام الحالي شعارا هو “التمنيع من أجل مستقبل صحي. استفسر، تأكد، احصل على الحماية”، وفق البيان الذي لفت الى ان موضوع هذا العام يركز على سؤال “هل أنت على اطلاع بآخر المستجدات؟”. واوضح البيان ان دول اقليم شرق المتوسط ستقوم بهذه المناسبة بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة منها مراسم إطلاق الاحتفالات على الصعيد الوطني، وحلقات العمل، والندوات، والحملات الإعلامية، وأنشطة التعبئة الاجتماعية، مثلما ستقوم بتنفيذ حملات التلقيح وتوسيع نطاق خدماتها ومنها تتبع الأشخاص غير الممنعين.