شددت الرابطة الألمانية لمساعدة كبار السن على ضرورة استشارة الطبيب على الفور في حال تكرار الشعور بدوار، إذ قد يكون الدوار مؤشراً على الإصابة بقصور القلب أو اضطرابات التوازن. ثلاثة أنواع للدوار: الدوار الدائري والأرجوحي على متن السفن، والدوار المقترن بالتمايل في المصاعد وكي يتسنى للطبيب تشخيص الحالة بشكل سليم، أوصت الرابطة كبار السن بوصف ما يشعرون به أثناء الإصابة بنوبة الدوار على نحو دقيق قدر الإمكان، إذ ينبغي على المريض إطلاع الطبيب على ما إذا كان يشعر مثلاً أثناء نوبة الدوار بأن كل شيء حوله يدور أو أن الأرض تتأرجح تحت قدميه أو أنه يشعر بالاضطراب وفقدان الوعي. ويساعد هذا الوصف الدقيق الطبيب على تحديد نوع الدوار، ومن ثمّ الاستدلال على سبب الإصابة به، مع العلم بأن هناك ثلاثة أنواع للدوار، ألا وهي: الدوار الدائري، والأرجوحي كالذي يحدث على متن السفن، والدوار المقترن بالتمايل صعوداً وهبوطاً كالذي يحدث في المصاعد. كما ينبغي على كبار السن الذين يعانون من الدوار وصف المواقف التي يشعرون خلالها بالدوار بشكل دقيق أيضاً، بحيث يوضحون للطبيب بالتحديد ما إذا كانت نوبات الدوار تطرأ عليهم دائماً أثناء الاستلقاء أو الجلوس من وضع الاستلقاء أو في الظلام. ويتحدد علاج الدوار وفقاً لسبب الإصابة به، فإذا تبيّن للطبيب مثلاً أن الإصابة بالدوار ترجع إلى وجود ضعف بالقلب أو اضطرابات في الدورة الدموية، سيقوم الطبيب بعلاج المرض الأساسي المسبب للدوار. ولكن إذا تبيّن للطبيب أن الإصابة بالدوار ترجع للمعاناة من اضطرابات في التوازن، فإنه سيقوم حينئذٍ بتحويل المريض إلى اختصاصي علاج طبيعي لممارسة التمارين التي تدعم توازن الجسم.