أعلنت الحكومة الأوغندية عن فرض رقابة مشددة على منتجات الألبان واللحوم في الأسواق ، لمحاربة الغش في هذا المجال الغذائي الحيوي لصحة المواطنين. وقال برايت رواميراما وزير الدولة للثروة الحيوانية إن الحكومة توصلت إلى قيود صارمة وإجراءات تفتيش مكثفة بهدف تحسين نوعية اللحوم والالبان المعروضة في الاسواق، مؤكدا أنه تم البدء في تطبيق معايير صحية أساسية صارمة للتخلص من اللحوم منتهية الصلاحية والالبان المغشوشة المعروضة للبيع للمواطنين. ونقلت صحيفة /ذا أوبزرفر/ الأوغندية عن الوزير قوله هذا الأسبوع إنه ستفرض عمليات تفتيش صحية إجبارية على الحيوانات قبل ذبحها والتحقق من شروط النظافة والصحة في المجازر، فضلا عن إجراء اختبارات قياسية على الحليب. وجاءت تصريحات الوزير قبل انعقاد مؤتمر ومعرض الثروة الحيوانية الأفريقية المقرر في 18 – 24 من يونيو المقبل. ويتوقع أن يجتذب المؤتمر الأفريقي 70 شركة و300 مشارك من الخبراء في مجال منتجات الألبان واللحوم والإنتاج السمكي. ووفقا لإحصاءات قطاع الثروة الحيوانية، فإن أوغندا انتجت 8ر1 مليار لتر من الحليب العام الماضي، وتكسب الدولة 20 مليون دولار من تصدير الحليب ومنتجاته.