كشف التقرير الثالث الذى نشره مؤخرا مركز المراقبه الاجتماعيه لمرضى السرطان فى فرنسا أن هناك مشاكل جسيمه تواجه هؤلاء المرضى والذين يصل عددهم فى فرنسا سنويا 360 ألف حاله جديده وأن 60% منهم يستطيعون العودة مرة أخرى إلى العمل بعد علاجهم فبعد عامين من العلاج يفقد مريض من ثلاثه وظائفهم أو يتركها بنفسه. ويرى بعض المدافعين عن هؤلاء المرضى أن هناك تفرقه تجاه هؤلاء المرضى من قبل المؤسسات التى يعملون بها منها بعض المؤسسات ترفض عودتهم لنفس وظيفتهم وتكلفهم بعمل أقل الى جانب أن 47 % يشتكون من الإرهاق بسبب الآثار الجانبيه للعلاج كما أن هناك بعض الشركات عينت عمالا آخرين فى أماكنهم. ويشير التقرير إلى أن هناك عاملا واحدا من ثمانيه يقترحون عليه وظيفه أخرى غير التى كان يشغلها قبل مرضه لذلك فإن بعض المرضى يفضل ترك العمل والرحيل.