بحث مدير عام "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، محمد حاجي الخوري، وعمدة بلدية غياكوفا، كوساري لالي، نائبة رئيس وزراء كوسوفو السابقة، الأحد، عددًا من الأفكار والمقترحات، التي تُعزِّز مختلف أوجه التعاون الإنساني بين الجانبين. وناقش الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد في مقر المؤسسة في أبوظبي، المشاريع التنموية التي يمكن للمؤسسة أن تسهم فيها، ولاسيما في مجالي؛ التعليم والصحة، بما يتماشى مع رؤيتها ورسالتها وأهدافها الإنسانية التي تستهدف المجتمعات ذات معدلات النمو المنخفضة. وأشادت كوساري لالي، بـ"العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به "مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية" للحد من المعاناة الإنسانية، وإغاثة الشعوب، التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية، ولاسيما المشاريع الإنسانية والإنمائية التي تُنفِّذها المؤسسة في الكثير من الدول في شتى المجالات، ولاسيما في مجالي؛ التعليم والصحة". وأشارت إلى "النجاح الذي حقَّقته دولة الإمارات على مختلف الصُّعد، ولاسيما على صعيد العمل الإنساني، وتحقيقها المرتبة الأولى كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية، حسب الإعلان الصادر في باريس عن "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" بشأن الدول المانحة للمساعدات عالميًّا في العام 2013". وقدَّمت "التهنئة خلال اللقاء إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها على هذا الإنجاز المتميز والمكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على خارطة العمل الإنساني العالمي"، حسب ما ذكرت "وام". من جهته، أكَّد الخوري، على "أهمية تعزيز قنوات الشراكة الإنسانية ودعم جهود التنمية في كوسوفو"، مشيرًا إلى أن "الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تُدعِّم المبادرات الإنسانية التي تُعزِّز المسؤولية الاجتماعية والشراكة الإنسانية بين قطاعات المجتمع ومنظماته الإنسانية داخل وخارج الدولة مما أهلها بكل جدارة لتصبح رائدة العمل الإنساني المتميز والمبدع بلا منازع من خلال إطلاق مبادرات إنسانية ضخمة في كل أنحاء العالم، استفاد منها ملايين البشر لتحصل على المركز الأول كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية في العام 2013".