أطلق لبنان الجولة 4 من التطعيم ضد شلل الأطفال،الجمعة، في محاولة لمنع انتشار المرض من سوريا المجاورة، مع تدفقات اللاجئين الفارين من الصراع الدائر في البلاد منذ 3 سنوات. وتتطلب الوقاية من شلل الأطفال عدة تطعيمات، وأبدت الفرق الطبية قلقها من ألا يشمل التطعيم الجميع، بسبب عدم وعي الآباء بالحاجة إلى أخذ الأمصال عدة مرات. وكان إعلان في وقت سابق هذا الأسبوع عن رصد شلل الأطفال في إيران، أولى الدول المجاورة لسوريا التي يصلها المرض قد زاد المخاوف من اتساع انتشاره. وتستهدف حملة التطعيمات في لبنان نحو 600 ألف طفل سوري ولبناني وفلسطيني في سن 5 سنوات أو أقل. وقالت سها بستاني، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، التي تنفذ الحملة مع مسؤولين لبنانيين: "نريد أن نضمن أن يتلقى كل طفل التطعيم، واليوم بالاشتراك مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف نستهدف الوصول إلى 600 ألف طفل لتطعيمهم ضد شلل الأطفال، ونريد في نفس الوقت الوصول إلى الأطفال لتطعيمهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية ونقص فيتامين أ".