أظهرت نتائج سريرية أن علاجا تجربه مختبرات فايزر الأميركية يقوم بتأخير انتشار سرطان الثدي في مراحله المتقدمة. وذكرت ا ف ب أن عاملاً جديداً معروفاً علمياً بـ "بالبوسيسليب" استطاع عند مزجه بمضاد آخر للسرطان متوافر في الأسواق تحت اسم "فيمارا" بتوقيف انتشار الورم خلال ما يعادل 20 شهرا في مقابل 10 أشهر عند المجموعة الضابطة التي لم تتلق إلا علاج فيمارا وفق نتائج المرحلة الثانية من هذه التجربة . ويستهدف هذا العلاج البروتينات المعروفة بـ "سي دي كاي 4" و"سي دي كاي 6" التي تعزز انقسام الخلايا السرطانية ونمو الورم، إذ يساعد 80 في المئة من النساء المصابات بسرطان الثدي الحساس للهرمونات.