كشف رئيس "إدارة الخدمات الطبيّة" في "مركز الحسين للسرطان" في الأردن، الدكتور حكمت عبدالرازق، أن مُعدّلات الإصابة بمرض السرطان في المملكة طبيعيّة، لكنها مُرشّحة للزيادة مستقبلاً لأسبابٍ عدّة. وأكّد عبدالرازق، في لقاء مع الصحافيّين نظّمه المركز بالتعاون مع "روش دياجنوستيكس الشرق الأوسط "، لتسليط الضوء وزيادة الوعي بمرض سرطان الثدي والقولون والمستقيم، أن المركز يستخدم العلاجات الموجهة أو المرافقة، إضافة إلى العلاج الكيميائي, وأن ميزة العلاج الموجّه تكمن في تحديد احتمال استجابة المريض لهذا العلاج أم لا, بعد إجراء الفحص اللازم لذلك، وأن استخدام هذا العلاج يقي المريض من أية مضاعفات جانبيّة، مثل تساقط االشعر, أو التأثير على خلايا أخرى في الجسم غير المُصابة بالمرض, أي أن العلاج يتركّز فقط على الخلايا السرطانيّة من دون غيرها، ولا تأثير على خلايا الجسم الأخرى، كما يُقلّل احتمالات رجوع المرض بعد الشفاء، مضيفًا أن إستخدام العلاج الموجّه يوفّر الوقت والجهد والمال، ويُستعمل في علاج سرطانات الثدي والقولون والرئة واللوكيميا واللمفوميا في مراحل المرض كافة. وأشار رئيس "إدارة الخدمات الطبيّة"، إلى أنه في حالات الإصابة بمرض السرطان عن طريق الوراثة، التي تزيد احتمال الإصابة بنسبة 30% حسب السجل المرضي للعائلة، فإنه يسمح باستصال العضو الذي يُصيبه المرض وراثيًّا.