أوضح مؤسس حركة تمرّد التمريض المصري الحر، كريم حسني، أن الحركة التي تمّ تأسيسها في آب/ أغسطس 2012، تهدف إلى تطوير منظومة التّمريض. وقال مؤسس الحركة، خلال المؤتمر الصحفي لـ "تمرد التمريض" لمناقشة سبل إضراب الأطباء بمقر المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، " قدمنا مطالبنا 4 مرات إلى وزارة الصحة، وتم عرضها على الوزير بغية الاستجابة لها ولكن دون جدوى حتى الآن". وأوضح مؤسس الحركة أن أهم المطالب تتلخص في السرعة في تنفيذ مشروع الحوافز الذي أقرته الحكومة، والعمل على مراعاة المؤهلات العليا، وعدم تنفيذ أي كادر لأي عضو من أعضاء الكادر الطبي بغير التمريض". وأشار إلى أنهم يعانون من عدم الاحترام الكامل في التعامل داخل المؤسسات الطبية. وحذر مؤسس الحركة أنه " في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبنا سنصعد من الخطوات ضدها دون المساس بمتطلبات المريض". وتابع " قمنا بعمل خطة كاملة لتطوير المنظومة الطبية، وسنعمل على تنفيذها بالتعاون مع الشركات الداعمة لمشروع التطوير"، مطالبا الحكومة المصرية بالعمل على تقوية النقابات لتتقدم بالبلاد إلى الأمام. وقال المستشار الإعلامي للحركة ، حسين أحمد القاضي ، إن الهدف من إقامة الحركة تحقيق المصلحة العامة للمهنة، مشيرا إلى دعوة الحركة  لوقف المطالب والاحتجاجات الفئوية لإتاحة فرصة للحكومة  لتلبية المطالب. واتهمت المتحدث الرسمي للحركة هويدا مراد، وسائل الإعلام بالمبالغة في الحقائق عن منظومة التمريض، وطالبتهم بتحري الدقة فيما ينشر عن المهنة، والتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة عن المنظومة ومحاولة تحسين صورتهم أمام المجتمع.