أظهرت دراسة جديدة صدرت، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة التدخين، أن المدخنين البريطانيين يفكّرون بالإقلاع عن السجائر، أكثر من ممارسة الجنس مع شريكات حياتهم. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ستار)، أن البريطانيين المدمنين على التدخين يقضون كل يوم أوقاتاً في التفكير بالتبغ والنيكوتين، أطول من الأوقات التي يقضونها مع شريكات حياتهم. وقالت إن 96% من المدخنين البريطانيين يفكرون في الإقلاع عن السجائر، لكن 30% منهم اعتبروا أن ذلك يشكّل تحدياً لن ينجحوا في تحقيقه. وأضافت الدراسة أن 50% من المدخنين البريطانيين يعتقدون أن المشاركة في سباق ماراثون أو تسلق جبل مرتفع، ستكون أسهل بالنسبة لهم من الإقلاع عن التدخين. وأشارت إلى أن 90% من المدخنين البريطانيين الراغبين بالإقلاع عن السجائر اعترفوا بأن المهمة شبه مستحيلة ولا يملكون الإرادة الكافية لخوضها، مع أنهم لا يعانون من فقدان الثقة بالنفس في جوانب أخرى من حياتهم. ووجدت الدراسة أيضاً أن المدخنين حققوا بالفعل طموحاً شخصياً أو اجتازوا تحدياً، وعزا 67% منهم ذلك إلى الثقة بالنفس، و44% إلى الدور الذي لعبه أفراد العائلة والأصدقاء. وقالت إن نحو نصف المدخنين المشاركين اعترفوا بأن تعلّقهم بالسجائر هو واحد من العوامل الأساسية التي تجعلهم يتراجعون عن الإقلاع عنها.