قال عمدة لندن بوريس جونسون، إن الأطفال المعرضين لخطر التطرف من جانب عائلاتهم يجب أن يخضعوا للرعاية. ويعتقد عمدة العاصمة البريطانية، أن الأطفال المعرضين لخطر التطرف الإسلامى يجب معاملتهم بنفس الطريقة التى يعامل بها الأطفال المعرضين للاعتداءات الجنسية أو الفتيات التى تعرضن لختان الإناث. وفى مقاله بصحيفة التيليجراف البريطانية، قال جونسون إن بعض الأطفال يتعلمن فى منازلهن "أمورا جنونية"، مشيرا إلى قضية مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى على يد اثنين من المتطرفين. وأضاف "الشىء المهم الآن هو كيفية منع مزيد من الشباب الصغير والنساء من الإصابة بهذا الفيروس الفظيع وهو عدوى التطرف". وتابع "نحن بحاجة إلى أن نكون أقوى وأكثر وضوحا فى تأكيد فهمنا للقيم البريطانية". ورغم تأكيده على تكثيف الجهود لقمع رجال الدين المتشددين فى البلاد، أكد السيد جونسون أهمية فهم ما الذى يحدث داخل المنز وبين أفراد العائلة.