دخل عدد من الأطباء والصيادلة في إضراب جزئي عن العمل, الأربعاء, بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في الإسكندرية, في إطار مواصلة الاحتجاجات المطالبة بإقرار نظام كادر الأطباء، ورفع ميزانية الصحة بنسبة 15% من الموازنة العامة. وأكد مصدر طبي في نقابة أطباء الإسكندرية، أن الإضراب شمل مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها، من دون أن يشمل مستشفيات جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الأطباء سيواصلون عملهم في تقديم العلاج اللازم في عدد من الأقسام والتخصصات الحرجة، إذ لايشمل الإضراب كلًا من أقسام الطوارئ والحالات الحرجة والعناية المركزة والغسيل الكلوي. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه تقرر تنفيذ الإضراب، الإثنين والأربعاء من كل أسبوع على مدار شباط/ فبراير الجاري، وذلك بالتزامن مع دعوات النقابة العامة للأطباء للإضراب لحين تحقيق مطالبهم، على أن يتم التصعيد لتصبح ثلاثة أيام في الأسبوع خلال آذار/ مارس المقبل. وأضاف أن جميع المستشفيات العامة في الإسكندرية، استجابت للإضراب  بنسب متفاوتة، لحين صدور قانون بكادر الأطباء. بدوره قال الأمين العام لنقابة الصيادلة في الإسكندرية, الدكتور أحمد سالم، إن الصيادلة العاملين في القطاع الحكومي التزموا بقرار الجمعية العمومية بالإضراب عن العمل، مشيرا إلى وصول نسبة الإضراب، في مستشفيات أبو قير والحميات والجمهورية ورأس التين وكرموز وصل إلى 85%.