أعلنت مؤسسة حمد الطبية البدء في تطبيق برنامج خدمات التدخل التاجي الأولي عن طريق الجلد لمرضى القلب بدولة قطر، ويعتبر البرنامج الوطني الأول من نوعه في المنطقة، وضمن برامج قليلة في هذا المجال على مستوى العالم. وكشفت المؤسسة عن تقديم الخدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تم ربط البرنامج بنظام متنقل للقياس عن بعد في عربات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والذي يقوم بإرسال رسم تخطيط القلب إلى الطبيب المتواجد بمستشفى القلب بالإضافة إلى المعلومات والبيانات الهامة التي تمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد من عدمه، وهو ما يضمن تواجد الفريق الطبي في غرفة العمليات في حالة استعداد تام لاستقبال المريض وتوفير الوقت الذي يشكّل عاملا حاسما في مثل هذه الحالات. ومن جانبه كشف الدكتور مجدي يعقوب المدير التنفيذي لمركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية عن الإعداد لإجراء دراسة وطنية حول الأسباب الوراثية للإصابة بحالات هبوط القلب، وذلك في إطار مشروع "جينوم قطر". ولفت إلى الاتفاق مع الفريق الطبي المختص باستقبال ومعالجة حالات الصدمة القلبية على إجراء دراسة كاملة لحالة المريض، مشيرا إلى وجود ارتباط كبير بين أبحاث هبوط القلب التي يتم العمل فيها حاليا ومشروع "جينوم قطر" أو ما يعرف بالعلاج الشخصي.