أثبتت دراسة علمية مؤخرا أن العسل يساعد في تخفيف حالات جفاف الفم أو نشفان الريق، وأوضح باحثون مختصون في جراحة الفك والوجه أن نقص اللعاب الناجم عن جفاف الفم الذي قد يحدث تلقائيا نتيجة تعاطي أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية أو العلاج الإشعاعي والكيميائي المخصص للسرطان، يسبب ترقق الأسنان وهشاشتها وزيادة تعرضها للتلف. وأكدت الدراسة أن بإمكان الأشخاص المصابين بجفاف الفم ونشفان الريق تناول الكميات التي يريدونها من العسل دون الخوف من خطر تسوس الأسنان. وأفاد الاختصاصيون بأنه عندما يختلط العسل باللعاب فإن بعض مكونات العسل تتحول إلى أحماض قوية متلفة للأسنان بحيث ينعكس هذا التفاعل الكيميائي بعد ابتلاع خليط العسل واللعاب، أما إذا لم يكن هناك لعاب فإن العسل يصبح غير مؤذ للأسنان، وفقا لما نشره موقع طبيب. وتعود أسباب جفاف الفم إلى :  الآثار الجانبية لبعض الأدوية. جفاف الفم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للادوية الطبية الموصوفة وغير الموصوفة، بما في ذلك العقاقير المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق والألم، والحساسية، ونزلات البرد (مضادات الهستامين ومضادات الاحتقان)، والسمنة، حب الشباب، والصرع وارتفاع ضغط الدم (مدرات البول)، والإسهال، والغثيان، اضطرابات نفسية، وسلس البول، والربو (موسعات القصبات معينة)، ومرض باركنسون. ويمكن أيضا أن يكون جفاف الفم من الآثار الجانبية لادوية إرخاء العضلات والمهدئات  أحد الآثار الجانبية لبعض الامراض، متلازمة سجوجرن، فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، ومرض الزهايمر، ومرض السكري وفقر الدم والتليف الكيسي، والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم ومرض باركنسون، السكتة الدماغية، والنكاف نتيجة لتلف الأعصاب في الرأس ومنطقة الرقبة من إصابة أو عملية جراحية   الظروف التي تؤدي إلى الجفاف، مثل الحمى، والتعرق، و التقيؤ والاسهال وفقدان الدم، والحروق تسبب جفاف الفم  ازالة الغدد اللعابية جراحيا .  التدخين أو مضغ التبغ تؤثر على إنتاج اللعاب وتفاقم من جفاف الفم. كما أن التنفس بشكل مستمر مع فمك يسهم ايضا في جفاف الفم لان الفم يبقى مفتوحا.