نظم اتحاد المرأة الأردنية فرع إربد في مقره اليوم حلقة نقاشية عن موضوع الزواج المبكر والصحة الإنجابية لدى السيدات، وذلك ضمن مشروع "حمايتي"، الذي يركز على خدمات الصحة الانجابية و العنف القائم على النوع الاجتماعي للمجتمعات المتأثرة بالأزمة السورية. وخلال الحلقة التي حضرها ثلاثون سيدة أردنية وسورية تحدثت الممرضتان: صفاء طالب ومي الشياب عن الزواج المبكر، مشيرتين الى انه ظاهرة منتشرة بين العديد من الأسر. وقالتا: ان قضية الزواج المبكر لها أبعاد طبية خطيرة وانعكاسات سلبية على صحة المرأة والطفل والمجتمع، حيث تدل أبحاث ودراسات طبية على أن مضاعفات الحمل والولادة تزداد في حالات الزواج المبكر عليها في حالات الزواج بعد سن 18 سنة، وأهمها حالات تسمم الحمل، وضعف الجنين مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات الأطفال حديثي الولادة. وبينت طالب والشياب الآثار المترتبة على الزواج المبكر ومنها عدم القدرة على الإنجاب أو إنجاب أطفال مشوهين، وكثرة الإنجاب الأمر الذي يرهق المرأة ويسبب لها العديد من الأمراض، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وزيادة حالات الطلاق بين المتزوجين في سن مبكرة. واوضحت الممرضتان الى موضوع الصحة الإنجابية وكيفية المحافظة على الجسم والوزن المثالي، وأهمية المباعدة بين فترات الأحمال؛ للمحافظة على صحة الأم والطفل معا، مشددتين على التغذية الصحية المناسبة للسيدة للمحافظة على وزنها وصحتها وحمايتها من الأمراض المزمنة والخطيرة.