توصل فريق من علماء الأحياء المجهرية، في كلية طب "وايل كورنيل" في نيويورك، إلى أنّ البكتيريا والسموم التي تفزرها بعض الأطعمة يمكن أن تعمل على زيادة فرص الإصابة بمرض التصلب المتعدّد. وأوضح الباحثون أنّ أنواعًا خاصة من البكتيريا، تنتمي لسلالة "المطثية الحاطمة"، تعمل على إفراز السم، الذي يمكن أن يتسبب في المرض، وينتقل عبر الأغذية. ويتسبب السم، الذي يفرز من هذه البكتيريا، في العديد من الالتهابات والأمراض الأخرى، مثل إلتهابات الأوعية الدموية، لاسيما في شبكية العين، والخلايا السحائية. يأتي هذا في الوقت الذي يسهم فيه إنتاج وتطوير أجسام مضادة، أو لقاح، ضد السم، بغية وقف تطور المرض. ويعتقد أنّ مرض التهاب الجهاز العصبي المركزي يمكن أن يثار بفعل العامل الوراثي، وعبر مزيج من العوامل البيئية، إلا أنّ المثيرات ما تزال غير معروفة.