تعكف وزارة الصحة اليابانية على إيجاد حل لمشكلة في مشروع بحثي عن مرض الزهايمر دعمته الحكومة وبلغ تمويله عدة ملايين من الدولارات. ونقل راديو طوكيو عن باحثين قولهم إنهم غير قادرين على التوصل إلى نتائج بسبب وجود كميات ضخمة من البيانات غير الموثوق بها جمعت من مرضى في أنحاء البلاد. ويهدف المشروع البحثي المسمى "J-ADNI" الذي بدأ في عام ألفين وثمانية واستمر خمسة أعوام إلى إيجاد أساليب للكشف المبكر عن مرض الزهايمر وتطوير طرق علاج له. وقد اشترك في المشروع ثمان وثلاثون مؤسسة طبية من بينها جامعة طوكيو، وهو أكبر مشروع من نوعه في اليابان. ومولت الحكومة ومنظمات أخرى المشروع بتسعة عشر مليون دولار. وتهدف الدراسة إلى متابعة حالة أكثر من خمسمائة شخص يعانون من خلل إدراكي معتدل وهي المرحلة المبكرة لمرض الزهايمر وأعراض أخرى متعلقة بالمرض على مدى ثلاث سنوات. إلا أن الباحثين المسؤولين عن تحليل البيانات يقولون إنهم وجدوا أن الدراسة اشتملت على ثمانين شخصا على الأقل لا تنطبق عليهم المعايير المتبعة من بينهم مرضى يعانون من الخرف الناجم عن أسباب أخرى غير مرض الزهايمر. فقد قال تاكاشي آسادا الأستاذ في جامعة تسوكوبا والذي يترأس مجموعة تحليل البيانات إن تسجيل الكثير من المرضى الذين لا تنطبق عليهم المعايير صعّب على الباحثين عملية التوصل إلى نتائج . وأضاف أن البيانات المجموعة تحتاج إلى مراجعة من البداية لاستبعاد المعلومات غير المفيدة.