أكد عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، الدكتور خالد سمير، أنه سيتم إرسال خطابين الإثنين، باسم مجلس النقابة العامة للأطباء الجديد، إلى  للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، و رئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي يطلب فيهما عقد لقاءين عاجلين، لبحث مطالب الأطباء ومشاكلهم. وشدد عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، على ضرورة عقد اللقاءات في أسرع وقت، لنزع فتيل الأزمات التي قد تحدث بين الأطباء و الحكومة خلال الفترة المقبلة. وقال سمير، إن المجلس الأخير، ذا الغالبية الإخوانية، وضع قبل رحيله، قنبلة على وشك الانفجار، بين الحكومة والأطباء، لابد من نزع فتيلها، وهي الإضراب المقرر تنظيمه أول يناير المقبل. وأضاف أن المجلس الجديد، بعد إعلان النتائج رسميا، مساء أمس، بدء فورا ممارسة نشاطه، وخصوصا أن هناك العديد من المشاكل والأزمات بالنقابة، موضحا أن الأعضاء الجدد اجتمعوا مع النقيب الدكتور خيري عبد الدايم، وأنهم يمثلون الأغلبية حاليا، واتفقوا على ضرورة سرعة إرسال خطابين لرئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء، لطب عقد لقاءين عاجلين لبحث مشاكل الأطباء، وهو ما وافق عليه النقيب. وأوضح أن مخاطبة الحكومة و رئيس الجمهورية، كانت مقترحا للجمعية العمومية الطارئة الأخيرة، و لكن أنصار جماعة الإخوان تصدوا له، بدعوي عدم الاعتراف برئيس الجمهورية والحكومة الحالية. وقال: "إحنا مش محتاجين أكتر من الفلوس التي أقرتها الحكومة مؤخرا، ولكن لنا تصور في طريقة توزيعها وثبات صرفها، ونحن مصرون على الكادر، لأنه ليس جانبا ماليا فقط، كما يتصور البعض، و لكنه له شق مهني و تعليم طببي مستمر". وأضاف: نحن نعمل محاولات اللحظة الأخيرة، وخاصة أن الجمعية العمومية أقرت إضراب من مطلع الشهر المقبل، وحتى الآن لم يتم تشكيل لجنة لإدارة الإضراب، ولا توجد أي استعدادات له، فنحن وضعنا أمام مطرقة الأطباء المطوحين وسندان الحكومة، حتى نظهر بشكل سيئ أمام الأطباء والحكومة والناس. وأضاف:" سيتم استقدام مكتب محاسبة ومكتب قانوني، لإتمام عملية الاستلام والتسلم بالنقابة، لأن النقابة من 30 سنة في حضن الإخوان، ولا نعلم عنها شي، ومش عارفين رأسنا من رجلينا، واستلام النقابة سوف يأخذ وقت".