أكدت دراسة طبية، أن الغالبية العظمى من مرضى الصرع، الذين خضعوا لجراحات فى المخ، لعلاج اضطرابات الصرع، ينعمون بتحسن فى الحالة المزاجية، وقدرتهم على العمل والقيادة .وفى الوقت نفسه، تشير دراسة ثانية إلى أن مثل هذه الجراحات آمنة تمامًا، وفعالة حيث أجريت لأكثر من 60 مريضًا، أشارت النتائج إلى نتائج مرضية .وقال "بروس هيرمان"، مدير مختبر علم النفس العصبى "ماثيوز تشارلز" فى جامعة "ويسكونسن" للطب والصحة العامة " أن الصرع هو اضطراب يصعب التعايش معه، مشيرًا إلى مضاعفته لفرص الإصابة بالاكتئاب، ويؤثر على القدرة على القيادة والعمل. وأضاف، "هيرمان"، أنه يأمل أن يصبح لمثل هذه الجراحات آثارًا إيجابية على حياة المريض .وتشير البيانات، إلى أن الصرع يؤثر على أكثر من 2,2 مليون أمريكى ونحو 65 مليون شخص على مستوى العالم، حيث ينجم الصرع عن الخلل الغير طبيعى للخلايا العصبية فى المخ، وفقًا لأحدث الدراسات الصادرة عن "مؤسسة الصرع"، ليعانى أكثر من مليون أمريكى من نوبات مقاومة للمرض، مما يعرقل قدرتهم على العمل والتعلم.