تَوَصَّل فريق من العلماء الأميركيِّين برئاسة وارن غونز وآمي كلين، أخيرًا، إلى أنه يمكن اكتشاف مرض التوحد الذي يصيب طفلاً من بين كل مائة طفل في الشهور الأولى لحياة المولود، ولاحظ فريق العلماء ميلاً في القدرة على متابعة النظر بداية من الشهر الثاني لدى المولود، والذي كشف عن إصابته بالتوحد في ما بعد. وتتبَّع الباحثون الاميركيُّون حوالي 59 مولودًا من المعرَّضين للإصابة بمرض التوحد، والذين لديهم أخٌ يعاني من التوحد، و 51 مولودًا آخر ليس لديهم أحد مصاب بهذا المرض. وأُجرِيَت الاختبارات على النظر مستخدمين كاميرا لتسجيل حركات العين، فتبين أن قدرة تحديد النظرة تختلف لدى المواليد من بين شهرين إلى ستة شهور، خاصة بالنسبة إلى المعرَّضين للاصابة بمرض التوحد، مما يفتح أملاً جديدًا في علاج مرض التوحد، مع الأخذ في الاعتبار للجينات المرتبطة بالتوحد، والتي تبدأ مع الجنين في بطن أمه.