أكد الدكتور هانى الشيمى، القائم بأعمال نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، للعلاقات العلمية والثقافية أن جريمة الانتحال العلمى، هى جريمة كبرى فى حق مصر قبل أن تكون جريمة فى حق علمائها، وقد تستخدم تلك الجريمة لشدة فظاعتها بين العلماء فى قذف الأبرياء منهم، إذا حاولوا محاربة الفساد، أو الوقوف فى مواجهته، خاصة وإذا كان من يمارس هذا الفساد ذو سلطة تخول له محاربة من هم دونه فى السلطة. وناشد الشيمى وسائل الإعلام، تحرى الدقة فى المعلومات التى يتلقونها، ويتم نشرها فى مثل تلك الجرائم التى تنال من السمعة العلمية لأساتذة الجامعات والباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية المصرية، خاصة إذا كانوا أبرياء إلى أن تثبت أركانها إما بحكم قضائى أو بتقرير من لجنة علمية. وأكد- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالوثائق والمستندات اليوم- تعرضه لمثل تلك الواقعة، وهى منظورة حاليا أمام الجهات القضائية، مشيرا إلى أن لجنة علمية محايدة على مستوى عالٍ سبق تشكيلها من نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا، وعضوية كل من عميد كلية العلوم، وأحد أساتذة كلية الطب بناء على خطاب من الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة فى فبراير الماضى انتهت فى تقريرها إلى أن ليست هناك أى شبهة لجريمة انتحال علمى فى جميع مقالاته. وأشار إلى أن اللجنة حذرت فى تقريرها بعدم تكرار مخاطبة الجهات الأجنبية، دون الرجوع للجامعة للحفاظ على سمعة مصر، وبالتبعية سمعة الجامعة حيث قام أحد المسئولين بأكاديمية البحث العلمى، محل اتهام حاليا فى قضايا فساد، بالاتصال بمجلة تتبع دار نشر عالمية، وإمدادهم بمعلومات مغلوطة ترتب عليها قيامهم بعدم نشر بحثه، بزعم أنه منشور سابقا فى دورية مصرية. والدكتور ناصر الشيمى، هو أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو مساعد رئيس تحرير أكبر دورية عالمية بالولايات المتحدة الأمريكية فى مجال العلوم والطب، وخبير فى أكبر مؤسسة تمويلية روسية للمشروعات البحثية منذ عام 2011، وتم اختياره من بين 2500 باحث على مستوى العالم لتحكيم مشروعات التعاون بين الاتحاد الأوروبى وأفريقيا فى 2013. ويشارك فى تحكيم رسائل الدكتوراه فى أكبر معهد للمركبات الطبيعية على مستوى العالم الموجود بجامعة كراتشى الباكستانية، كما أنه يشارك فى لجان تحكيم ترقيات الأساتذة والباحثين بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وله العديد من المؤلفات العلمية، والتى تحتوى على أكثر من 70 بحثا عالميا فى كبرى المجلات العالمية، و7 كتب منشورة عالميا فى كبرى دور النشر الأوروبية منهم 3 كتب صادرة خلال العام الحالى فى مجال الزراعة واكتشاف الأدوية.