دعت منظمة "أطباء بلا حدود" جميع الأطراف في سورية، والدول النافذة، إلى "بذل أقصى ما في وسعها؛ للسماح للعاملين الإنسانيين بنقل المواد الغذائية والأدوية إلى المناطق المنكوبة، وتسهيل وصولها فورًا، وتحصين العاملين الإنسانيين من العمل بأمان ودون عراقيل". كما دعت المنظمة إلى "الاستفادة من دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى سورية؛ لتسهيل المساعدة الإنسانية التي سيقوم بها العاملون الإنسانيون"، مشيرة إلى أن "المساعدة الإنسانية يجب أن تنتشر على وجه السرعة في كل مناطق البلد، ولاسيما تلك الواقعة تحت الحصار". وشددت المنظمة على "وجوب دخول المساعدات الإنسانية بشكل ملح إلى المناطق التي تم استخدام السلاح الكيمياوي فيها؛ بسبب شح الأدوية وفقدان الغذاء"، مطالبة بـ"السماح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى مناطق النزاع، وتسهيل حرية التنقل لتقديم العون إلى المصابين". وأوضحت المنظمة، أن "حجم المخاطر التي يواجهها المسعفون الإنسانيون يوميًّا في سورية كثيرة جدًّا، لاسيما عمليات الخطف التي يتعرضون لها".