وسط انقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات بشكل تام وغياب العناية الطبية، قام تجمع أطباء جنوب دمشق بافتتاح مركز طبي يقدم العلاج والدواء للمدنيين بشكل مجاني. فقد أكّد الناشط الإعلامي رامي السيد "أن القطاع الصحي يعاني من صعوبات ومعوقات كبيرة نتيجة تدمير المشافي والمستوصفات بشكل كامل أو جزئي،  وكذلك استهداف الطواقم الطبية بعمليات القنص والقتل أو الإعتقال التعسفي والمقصود". وأضاف السيد "أن تبعات الحرب دفعت إلى الخوف في قلوب بعض الأطباء ليغادورا البلاد ويبقى فيها قلّة من الكوادر المؤهلة لتدفع بتجمع أطباء جنوب دمشق إلى افتتاح مركز طبي يقدم العلاج والدواء للمدنيين بشكل مجاني"، مشيرا الى ان "المركز  يضم عيادات تشمل طب الأطفال والأمراض الداخلية والعمرية، بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي وصيدلية تقدم دواء مجانيا للمحتاجين" . يأتي ذلك وسط انقطاع للتيار الكهربائي والاتصالات بشكل تام، ومما يزيد المعاناة في المنطقة الجنوبية لدمشق هو الحصار الغذائي وغلاء اسعارها بشكل كبير، كما أكد السيد "أن نحو 600 الف مدني دخلوا مجاعة حقيقية ينتظرون الموت جوعا او قصفاً في ظل الحصار الخانق".