دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن بعض أنواع من عقاقير معالجة الارتجاع الأكثر انتشاراً قد تسهم بصورة مباشرة فى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تسلط الضوء على التأثير السلبى لبعض مثبطات ومضخة البروتون التى كثيراً ما توصف لمرضى الارتجاع، حيث تلعب دوراً سلبياً فى زيادة مشاكل الإصابة بالقلب والأوعية الدموية وأشارت التجارب المعملية التى أجريت على فئران التجارب وعدد من الأشخاص تناولوا عدداً من عقاقير المعالجة للارتجاع المرىء إلى حدوث انقباضات فى الأوعية الدموية للخاضعين للدراسة من الجانبين وحذر الباحثون، أنه فى حال تناول عقاقير مثبطة للارتجاع المرىء فالمرضى يصبحون الأكثر عرضة والفريسة السهلة للإصابة بأمراض القلب وضغط الدم المرتفع بمرور الوقت وشدد الباحثون على أن عقاقير علاج حالات ارتجاع المرىء قد تسهم بصورة مباشرة فى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية.