تناولت "الجمعية اللبنانية للطب النفسي"  ، ما "ورد من أخبار عن عمليات توقيف وإساءة معاملة يتعرض لها مثليو الجنس في لبنان، وعلى مواقف اطلقها بعض العاملين في مجال الطب النفسي في ما يتعلق بمثليي الجنس وبطرق معالجتهم نفسيا".  و قالت في بيان لها الخميس : إن "الإفتراضات بأن المثلية الجنسية هي نتيجة اضطراب في الدينامية العائلية أو نمو نفسي غير متزن، قائمة على معلومات خاطئة"، واشارت الى ان "البحث يتم اليوم عن الأسباب البيولوجية الحقيقية للمثلية الجنسية". وأكدت أن "المثلية الجنسية في ذاتها لا تتسبب بأي خلل في القدرة على الحكم أو الاستقرار أو في الموثوقية أو في القدرات الاجتماعية أو المهنية". وأشارت إلى أن "كبريات الجمعيات المعنية بالصحة العقلية أكدت أن المثلية الجنسية ليست اضطرابا عقليا". لافتة الى "ان كبريات الجمعيات الطبية العالمية المعنية بالصحة العقلية ومنظمة الصحة العالمية ازالت المثلية من لائحة الامراض"، وأعلنت أنها "لا تشكل في أي من أوجهها اضطرابا أو مرضا وهي بالتالي لا تتطلب أي علاج". وشددت الجمعية على أن "ما من إثبات علمي منشور يدعم فاعلية العلاج الإصلاحي، كعلاج لتغيير التوجه الجنسي". واعتبرت أن "تغيير التوجه الجنسي ليس هدفا ملائما يصبو إليه العلاج النفسي"، مذكرة بأن "مجلس أمناء الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين أعلن في كانون الأول 1998 أن الجمعية تعارض أي علاج نفسي كالعلاج الإصلاحي القائم على اعتبار المثلية الجنسية في ذاتها اضطرابا عقليا أو على اعتبار المريض مرغما على تغيير توجهه الجنسي المثلي". ودعت الجمعية الخبراء في مجال الصحة في لبنان إلى "الاعتماد حصرا على العلم عندما يعبرون عن آرائهم أو يصفون العلاج لهذه الحالة"