في أول حالة من نوعها في القارة الإفريقية، توفي تونسي متأثرا باصابته بفيروس كورونا المستجد حسبما أفادت وزارة الصحة التونسية.وكان المتوفى البالغ من العمر 66 عاما قد زار السعودية التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة بهذا الفيروس المشابه لفيروس سارس الذي فتك بأكثر من 770 مصابا في عام 2003.وتقول منظمة الصحة العالمية إن 41 حالة إصابة بهذا الفيروس قد سجلت منذ عام 2012، إنتهت 20 منها بالوفاة.وقالت وكالة فرانس برس إن التونسي الذي توفي في مدينة المنستير الساحلية كان مصابا أيضا بداء السكري، وانه كان يشكو من ضيق في التنفس منذ عودته من السعودية.وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان إن إثنين من أبناء المتوفى التقطا العدوى بالفيروس، ولكنهما استجابا للعلاج.ونقلت وكالة أسوشييتيد برس عن غريغوري هارتل الناطق بإسم منظمة الصحة العالمية قوله إن "الحالات التي سجلت في تونس لم تغير تقييمنا لمخاطر الإصابة بالفيروس، ولكنها تدل على أنه ما زال في طور الإنتشار."وكانت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد سجلت في السعودية والأردن وقطر والإمارات وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.وجاء في بيان أصدرته منظمة الصحة العالمية أن "كل الحالات التي سجلت في الدول الأوروبية كانت لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالشرق الأوسط."