كشفت دراسة طبية أن غالبية الامريكيين من البالغين البدناء يتجبون الذهاب إلى الطبيب بسبب اعتقادهم "أي البدناء" بقلة تعاطف الاطباء معهم بسبب حالتهم ، فضلا عن اعتقادهم بأن البدانة إحدى خطاياهم المسببة وقوعهم فريسة للامراض . وكان الباحثون بجامعة "جون هوبكنز"الامريكية قد أجرواأبحاثهم على 36 طبيبا وأكثر من 209 مرضى بدناء حيث تم متابعتهم بالاضافة إلى تحليل ملاحظات وآراءالمرضى فى الخدمات الطبية المقدمة لهم من قبل هؤلاء الاطباء وتصورهم لآراء الاطباء في حالتهم المرضية. وتوصل الباحثون فى معرض أبحاثهم التى نشرت بمجلة"السمنة" على شبكة الانترنيت إلى أن وزن المريض لم يلعب دورا فى تراجع مستوى المشورة والخدمات الطبية المقدمة له بالمقارنة بالمرضى من معتدلى الوزن إلا أنه عندما يتطلب الامر إظهارالطبيب لتعاطفه وأهتمامه وتفهمه للمريض البدين لوحظ أن هذه السلوكيات كانت الاكثر وضوحا بين المرضى معتدلي الوزن حيث كان الاطباءأكثر احتمالا وتفهما لهم بالمقارنة بالمرضى من البدناء وهو مايراه البعض تفرقة عنصرية فى المعاملة بين المرضى. وشددوا على أن السمنة المفرضة قد تكون الاكثر انتشارا فى الدول الاكثر فقرا بسبب تدنى مستوى النظام الغذائى المتبع واعتماده على النشويات بصورة كبيرة لارتفاع أسعار العناصرالغذائية الصحية إلا أن هؤلاءالمرضى يواجهون معاملة أقل أحتراما وتفهما من قبل بعض الاطباء.