يعاني مليون مواطن كيني من أمراض الكلى من بينهم 600 ألف شاب، في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الاصابة بالمرض ، حسبما حذر الخبراء في مجال الطب. وقال الخبراء إن التغيير في نمط الحياة هو واحد من أهم أسباب الاصابة بمشكلات الكلى في كينيا بشرق أفريقيا. وحذر الخبراء في مستشفى /موي/ التعليمي في كينيا في تصريحات هذا الاسبوع، من أن البلاد تعاني من نقص في أعداد العاملين الاكفاء للتعامل مع الزيادة المستمرة في أمراض الكلى. وقال أحد الخبراء وهو الطبيب فيليب شيبتينجا إن عدد الاشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى في البلد في تزايد مستمر، وهذا يعود لعدة عوامل خاصة التغير في نمط الحياة. وطالب الطبيب بضرورة اتخاذ المواطنين التدابير الوقائية أكثر من العلاجية ، ومنها القيام بالفحص الدقيق المنتظم ، واعتماد أنماط الحياة الصحيحة ، واتخاذ التدابير الاخرى الكفيلة بصحة الكلى. وأوضح الطبيب أن الامراض المتعلقة بنمط الحياة هي أمراض السكر والضغط وأمراض القلب وهي أكثر الاسباب شيوعا لامراض الكلى الحادة في الدول النامية مثل كينيا.