أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون هولنديون، أن النساء اللاتى يتأخرن فى الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من مشاكل عصبية. وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين ولدوا عن طريق علاجات الخصوبة والتلقيح الصناعى والمجهرى معرضين لخطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، كما أن الأطفال الذين ولدوا بعد محاولات مضنية من الحمل عرضة للإصابة بأنواع من الصعوبات التنموية والعصبية بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين ولدوا بطرق طبيعية. وقام الباحثون بتقييم التطور العصبى لحوالى 209 أطفال فى الثانية من عمرهم ولدوا جميعهم لأبوين كافحوا لحدوث الحمل، واستخدموا تقنيات التلقيح الصناعى وأدوية الخصوبة التى من المعروف أنها تثبت فشلها بعد مرور عام من الخضوع إليها.